وسط حضور إعلامى وامنى مكثف تصدر الخميس محكمة جنايات القاهرة الحكم فى قضية مقتل المطربة سوزان تميم على يد الضابط السابق محسن السكرى بتحريض من رجل الأعمال
هشام طلعت مصطفى مقابل 2 مليون دولار.
وكانت المحكمة
قد أحالت أوراق المتهمان فى جلسة 21 مايو الى إلى فضيلة المفتى لأخذ رأيه فى إعدامهما لارتكابهما جريمة قتل وتحريض على قتل المطربة سوزان تميم.
وتضمن قرار الاتهام الخاص بالمحكمة أن المتهم الأول محسن السكرى ارتكب جناية خارج مصرحيث قام بقتل المجنى عليها سوزان عبد الستار تميم عمدا مع سبق الإصرار حيث عقد العزم وبيت النية على قتلها فقام بمراقبتها ورصد تحركاتها بالعاصمة البريطانية لندن، ثم تبعها إلى دبى بدولة الإمارات العربية حيث استقرت هناك وأقام بأحد الفنادق بالقرب من مسكنها.
كما أكدت المحكمة بان المتهم الاول السكرى إشترى سكين أعده لهذا الغرض وتوجه إلى مسكنها وطرق باب الشقة على أنه مندوب عن الشركة مالكة العقار الذى تقيم فيه لتسليمها هدية وخطاب شكر من الشركة وما إن فتحت الباب حتى انهال عليها ضربا بالسكين محدثا إصابات لشل مقاومتها وقام بذبحها فقطع الأوعية الدموية الرئيسية والقصبة الهوائية والمرىء مما أودى بحياتها، وذلك بتحريض من المتهم الثانى مقابل حصوله منه على مليونى دولار نقدا ثمنا لارتكاب الجريمة.
ووجهت النيابة الى المتهم الثانى تهم التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول فى قتل المجنى عليها سوزان عبد الستار تميم انتقاما منها، لأنها هجرته وارتبطت بالملاكم العراقى رياض الغزاوى فى لندن وذلك بأن حرضه واتفق معه على قتلها واستأجره لذلك، وساعده بإمداده بالبيانات الخاصة بها والمبالغ النقدية اللازمة للتخطيط للجريمة وتنفيذها وسهل له تنقلاته بالحصول له على تأشيرات دخول لندن ودبى، فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض، وذلك الاتفاق وتلك المساعدة